Thursday, October 12, 2017

خاطرة



لأقصن لساني من أجل العشرة الطيبة


إذا سار المواطن العربي العراقي في أسواق وأزقة أربيل باللباس الأوربي (الأفندي )يخاطبه المواطن الكوردي العراقي بالكوردية إذ ليس هناك ما يوحي بأنه ليس كورديا إلا إذا تعذر عليه الإجابة بالكوردي .

وكذلك الحال بالنسبة للأفندي الكوردي العراقي في أسواق وأزقة  بغداد فهو بإعتقاد الناس عربي ما لم يتعذر عليه الكلام بالعربي .

لا يعرف العربي والكوردي العراقي  مذهب محدثه العربي والكوردي إلا إذا تكلم الأخير عن إيمانه بما كتبه مرتزقة العصور الإسلامية  السالفة  من قصص الفرقة لمآرب شتى.

وعليه  هل يتوجب علينا  أن نقيم حفل قص ألسن جماعي لنعود حيوانات غير ناطقة من أجل العشرة العربية الكوردية السنية الشيعية الطيبة ؟

No comments:

Post a Comment

صفقة القرن ة وعظمة القصاب

في أوائل القرن الماضي كان حلاق المحلّة يقوم بأعمال الطبيب إضافة الى وظيفته. ذات يوم أصيبت عين قصاب المحلة بجزيئة فُتات عظمة إستقرت ف...