من حكايات هذا الزمان ، تشارك في بستان
الأخ عبد الزهرة
والأخ عبد القادر وكاكه عبد الرحمن .
كانت دارعبد الرحمن في شمالها حيث الجبال وعيون الماء
والوديان
وكانت دار عبد القادر في غربها حيث الروابي و السهل والغدران
وكانت دار عبد الزهرة في جنوبها حيث السهل والأهوا
ر و النهران
كان لعبد الرحمن أخوان محرومين يكدحون في البساتين
المحيطة بشمال البستان
وكان لعبد القادر وعبد الزهرة مشايخ وملالي مشاكسين غرب
وشرق البستان
تعاون عبد الزهرة وعبد القادر وعبد الرحمن على فلاحة وإدارة البستان
فأثمرت بكل ما تشتهي
النفس ... ويبهج العين... و يغذي العقل ...والوجدان
حتى دخلها إبليس ووسوس في صدر عبد القادر أن يتفرد في
إدارة البستان
ويعتدي على بساتين الجيران .
ومع فشل عبد القادر وإحتلال البستان تعاقد عبد الزهرة
وعبد القادر وعبد الرحمن من جديد على
دستور لإدارة البستان .
ولكن إبليس عاد ووسوس في صدور عبد الزهرة وعبد القادر فإختصموا
وإستعانوا على بعضهم بالأخوة والجيران.... فتعرضت البستان الى هجمة غريبة من البشر
الجرذان ... وكاد كل شيء أن يؤكل ويكون في خبر كان .
عاد الشركاء الى التعاون وأصبحوا على وشك أن يطردوا البشر الجرذان ففرحت عوائلهم وتأملوا في العيش
الكريم العزيز بعد كنس الأوساخ ودفن أجساد الجرذان .
ولكن للأسف عاد إبليس فوسوس في صدور الشركاء الأخوان
مما إستدعى أم عبد الزهرة وأم عبد القادر وأم عبد الرحمن إلى عقد إجتماع عاجل وإصادر هذا البيان :
ياعبد الزهرة وعبد القادر وعبد الرحمن تعوذوا الشيطان
المهم في هذا الزمان أمن ومعيشة وكرامة ورفاه الإنسان
المساكين والعوائل من تدفع ثمن وساوس إبليس بالقرآن
وترى ياويلاداتنا العشرة ما تهون إلا على أولاد الحرام
المهم في هذا الزمان أمن ومعيشة وكرامة ورفاه الإنسان
المساكين والعوائل من تدفع ثمن وساوس إبليس بالقرآن
وترى ياويلاداتنا العشرة ما تهون إلا على أولاد الحرام
No comments:
Post a Comment