مرشح "رئيس وزراء " ؟؟؟
بالعودة الى مقالنا السابق "رئيس وزراء خبز باب الأغا"... قوي وشجاع وحازم وغير مجرب ومستقل وَ وَ وَ .....وحار ورخيص ومكَسّب وبعد مراقبة الجَر والعرَ في الفترة اللاحقة وظهور فكرة التوافق على رئيس الوزراء الكامل الأوصاف من البناء وبناتها والإصلاح والإعمار وبناتها ولو إفترضنا أنه تم التوافق بالفعل على مثل هذا المسكين فإنه إذا حصل وأن أخذ هذا الرجل موقفاً شجاعاً لكونه شجاع حسب المواصفات يمسُّ مصالح الأمهات أو البنات سيبدأ المكافش وجر الشعر وزعل البنات وعودتهن الى أعمامهن في دول الجوار منفوشات الشعور وفي أحسن الأحوال سيجد الرجل نفسه مسنوداً فقط من إحدى الكتلتين المتماسكتين سائرون أو الفتح أي من حوالي خمسون نائباً من أصل 329 . أي أن الشجاع المغوار هذا سيترك الشغلة مطروداً مذموماً أو أن يطلق لها السيف وعندها قد نسحق جميعاً تحت بساطيل أولاد العم سام وأولاد العم فارس .
إذاً في أوضاع الكتل العراقية التي يختلط
فيها النزيه بالفاسد بطالب السلطة وطالب الجاه والمال بالصعلوك رضيع دول الجوار وفي
ضوء عدم تحقيق الكتلة الكبيرة المتماسكة العابرة للطائفية والإثنية التي بإمكانها
إسناد رئيس وزراء وفق منهج وطني فإن التوافق على رئيس وزراء سوف لايجد نفعاً ولا
يولد إستقراراً إلا إذا كان الرجل واسع الصدر واسع الحكمة واسع التدبير صبوراً
نزيهاً وما زاد عن ذلك من مواصفات فهو زايد خير كما يقال ، المهم أنه يستطيع أن
يستر على العراق ويتحمل تخبيصات وجنينات العراقيين ويكبح بهدوء أطماع الجيران خصوصاً مع بوادر تحسن أسعار
النفط والوضع الإقتصادي والأمني .
لتعد
الطبقة السياسية الى الواقعية وتختار الصبور النزيه الحكيم المدبروالشجاع عندما يقتضي الأمر أياً كان وبخلافه ستحترق هي ويحترق معها شباب البلاد في إضطرابات الخدمات وحروب بسط نفوذ الجيران ولا تكن كاللَّتي " لكَتلها رجل وكَالت
أَعوَر" كما يقول المثل العراقي ولترضى بماهو جوهري لسلامة الناس وخيرهم .
No comments:
Post a Comment