جلس أعضاء وفد عراقي كبير زائر لموسكو في أوائل التسعينات حول مائدة طويلة
في أحد مطاعم موسكو الكبيرة يأكلون ويتفرجون بصمت على الراقصين في باحة المطعم
أمامهم .
كانت مجموعة كبيرة من النسوة الروسيات يرقصن لوحدهن في ركن من الباحة .
تركت احدى النسوة المجموعة متوجهة نحو أعضاء الوفد توسطت الطاولة تقريبا وخاطبت الوفد : ألا تستحون على أنفسكم .. أنتم جالسون والسيدات يرقصن لوحدهن ؟؟
كانت مجموعة كبيرة من النسوة الروسيات يرقصن لوحدهن في ركن من الباحة .
تركت احدى النسوة المجموعة متوجهة نحو أعضاء الوفد توسطت الطاولة تقريبا وخاطبت الوفد : ألا تستحون على أنفسكم .. أنتم جالسون والسيدات يرقصن لوحدهن ؟؟
سألني رئيس الوفد : ما ذا قالت السيدة ؟
قلت : قالت : أنتم ما تستحون .. أنتم مو أولاد عشائر ... خاتلين وتاركين
الحريم ترقص لوحدها.
صمت رئيس الوفد مستغرباً ونظر الباقون بصمت لبعضهم البعض .
نظر الي مستنجدا طبيب عراقي مشهور من أعضاء الوفد كان يجلس قبالتي فأشرت له بيدي أن هيا.
نظر الي مستنجدا طبيب عراقي مشهور من أعضاء الوفد كان يجلس قبالتي فأشرت له بيدي أن هيا.
نزل الدكتور الى الساحة واستغربت عندما تبين أنه يعرف آخر صيحة في الرقص الشبابي الحديث فأبدع وأبهر سيدات موسكو وأما أنا ونظراً لأن الرقص كان جماعياً وليس ثنائياً كلاسيكياً أي أن الشخص يستطيع أن يرقص على هواه. أطلقت لنفسي العنان مستحضراً مخزوني من الجوبي والدبكة وهز البطون والأعناق .
انتهت الرقصة وتبادلنا الثناء والإطراء مع السيدات وعدنا الى كراسينا .
نظر الينا رئيس الوفد نظرة استفسار وإستغراب.
فأوضحت له : في الغرب يطلب الرجل السيدة للرقص أما في موسكو فيمكن لكليهما فعل ذلك.
أما ما فعلناه أنا والدكتور فأنتم بلا شك لا تقبلون أن يخذل الوفد طلب سيدات موسكو وعلى رأي المثل الإنجليزي إن كنت في روما افعل ما يفعله الرومان .
when in Rome do what the Romans do
No comments:
Post a Comment