إعصار أبو إيفانكا إجتاح الجزيرة وعمى البصيرة .
يبدو أن عودة أمريكا الى المنطقة بهيئة المصارع ترامب وقواته الضاربة وعائلته الجميلة المتألقة أفقدت من يحقد على أمريكا لسبب أو بدون سبب صوابه فنسي البعض في العراق أن لديهم وطن له مصالح وشعب تعبان يننتظر المساعدة والإعمار وأن هناك أصول للتعامل مع الجيران والأشقاء فانبروا للهجوم على السعودية والدفاع عن إيران وبالعكس بالكلام المباح وغير المباح .
في حين كان هناك خبرين سارين أحدهما من الرياض والآخر من طهران قد يساعدان العراق والمنطقة على الخروج من الواقع المرير الذي هي فيه على المدى المتوسط والبعيد على الاقل .
أفاد خبر الرياض أن الرئيس ترامب والملك سلمان والرئيس السيسي إفتتحا هناك المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ((إعتدال )) وهذا يعني أن الخبراء الأمريكان سيعالجون بالفكر الغربي المتطور الفكر المتخلف لعلماء الدين السعوديين في عقر دارهم وسيكون لمصر الإعتدال دورها في معالجة الأفكار المتطرفة التي إكتوت بنارها وياريت أن يدخل المفكرون العراقييون المتنورون هذا المركز لخلق فكر إنساني واقعي في عموم المنطقة .
أما خبر طهران الجيد فكان في إنتخاب الشعب الإيراني للرئيس المعتدل روحاني الذي كان رسالة واضحة أن الشعب الإيراني يريد أن يعيش وعلى أعداء إيران أن يفهموا هذا النداء ويساعدوا الإعتدال في إيران من خلال عدم محاربة الشعب الإيراني في رزقه.
ترامب - الملك سلمان - السيسي - روحاني
No comments:
Post a Comment