كنت قد نشرت على صفحتي على الفيس بوك بمناسبة لقاء السيد مقتدى الصدر مع السيد حيدر العبادي ما يأتي :
1-إذا تكاملت ثورية سماحة السيد مقتدى وإصلاحاته المرجوة مع حسن إدارة السيد العبادي لأضداد الداخل وأضداد الخارج سيكون العراق بخير.
2- الفرح الغامر الذي يبدو على محيا العبادي يفضح ما قد يدور في خاطره حول رئاسة الوزراء وهو : جابها (أبو هاشم ) والناس نومَه ... والكَلب راحت همومَه .
تسائلت السيدة الفاضلة جنان الفلوجي في مداخلتها على ما تقدم : ممكن ان يضعوا رئيس وزراء مستقل ويدعموه ام لا؟ لان العبادي احسن واحد بس مشكلته دعوجي فأجبت بما يأتي :
سيدتي الفاضلة
لا أعتقد في كون العبادي من حزب الدعوة فيه اية مشكلة. الشيوعيون اللذين ولدوا أن يكونوا شموليون هم يشكلون الأن عتاة الديمقراطيون في العراق وروسيا ولازالوا يسمون أنفسهم شيوعيون إن مصير الأحزاب التي نشأت في زمان آخر أن تبقى مسميات والعبادي برهن عمليا وعلى مدى أربع سنوات أن تفكيره غير شمولي كما هو عليه تفكير حزبه وباقي الأحزاب الدينية .
كنت ذات صباح أتناول الفطور مع الدكتور عادل عبد المهدي وأخيه الخبير المسلكي في وزارة النفط (والذي تم اغتياله ظلما وعدوانا بعد ذلك بفترة قصيرة ) والأستاذ هلال البياتي من جامعة بغداد وكنا مع آخرين ضمن وفد عراقي كبير برئاسته في واشنطن قبل 12 عام تقريبا .
سأله البياتي : دكتور يقال انك كنت شيوعيا من أتباع ماو في الأهوار ومن ثم أصبحت بعثيا والآن إسلاميا هل هذا صحيح.
أجاب الدكتور عادل عبد المهدي : لا أجد في ذلك ضير. إن عقل الإنسان المفكر لا يفترض ان يكون جامدا.
من جانبي أضفت : تعني طابوقة دكتور ..
بالتأكيد قد يكون هناك بيننا من هو أفضل من السيد العبادي (ما جابته وحالت ).ولكن بالإضافة إلى الإجابة على السؤال الكبير من هو وكيف نجده؟
وهل يصح بعدما كل مامر به البلد أن نخترع العجلة من جديد ولدينا رجل عرج توث قصير لا يحتاج أن ينحني / يدحلب عند المكاون كما يقول العراقيون . قاد أضداد الداخل وحشد دعم أضداد الخارج أمريكا وإيران على سبيل المثال ليطرد داعش وفتحت له أبواب الرياض وأنقرة وطهران وعلم المقاتلين الأشداء سلامة المواطن أولا.
قالت العرب أن مطربة الحي لاتطرب وعلينا أن ندرك أن ماينتظرنا على أيدي ترامب وبوتين وأردوغان وإبن سلمان وسليماني أكثر من حفلة راقصة.
ولإطلاع متابعي مدونتنا الأعزاء خارج الفيس بوك إرتأينا نشر ما تقدم أعلاه .
No comments:
Post a Comment