Tuesday, May 22, 2018

العبادي ورئاسة الوزارة



















كنت قد نشرت على صفحتي على الفيس بوك بمناسبة لقاء السيد مقتدى الصدر مع السيد حيدر العبادي ما يأتي :

1-إذا تكاملت ثورية سماحة السيد مقتدى وإصلاحاته المرجوة  مع حسن إدارة السيد العبادي لأضداد الداخل وأضداد الخارج سيكون العراق بخير.
2- الفرح الغامر الذي يبدو على محيا العبادي يفضح ما قد  يدور في خاطره حول رئاسة الوزراء وهو  : جابها (أبو هاشم ) والناس نومَه ... والكَلب راحت همومَه .


تسائلت السيدة الفاضلة جنان الفلوجي في مداخلتها على ما تقدم  : ممكن ان يضعوا رئيس وزراء مستقل ويدعموه ام لا؟ لان العبادي احسن واحد بس مشكلته دعوجي فأجبت بما يأتي :

سيدتي الفاضلة
لا أعتقد في كون العبادي من حزب الدعوة فيه اية مشكلة. الشيوعيون اللذين ولدوا أن يكونوا شموليون هم يشكلون الأن عتاة الديمقراطيون في العراق وروسيا ولازالوا يسمون أنفسهم شيوعيون إن مصير الأحزاب التي نشأت في زمان آخر أن تبقى مسميات والعبادي برهن عمليا وعلى مدى أربع سنوات أن تفكيره غير شمولي كما هو عليه تفكير حزبه وباقي الأحزاب الدينية .
كنت ذات صباح أتناول الفطور مع الدكتور عادل عبد المهدي وأخيه الخبير المسلكي في وزارة النفط (والذي تم اغتياله ظلما وعدوانا بعد ذلك بفترة قصيرة ) والأستاذ هلال البياتي من جامعة بغداد وكنا مع آخرين ضمن وفد عراقي كبير برئاسته في واشنطن قبل 12 عام تقريبا .
سأله البياتي : دكتور يقال انك كنت شيوعيا من أتباع ماو في الأهوار ومن ثم أصبحت بعثيا والآن إسلاميا هل هذا صحيح.
أجاب الدكتور عادل عبد المهدي : لا أجد في ذلك ضير. إن عقل الإنسان المفكر لا يفترض ان يكون جامدا.
من جانبي أضفت : تعني طابوقة دكتور ..
بالتأكيد قد يكون هناك بيننا من هو أفضل من السيد العبادي (ما جابته وحالت ).ولكن بالإضافة إلى الإجابة على السؤال الكبير من هو وكيف نجده؟
وهل يصح بعدما كل مامر به البلد أن نخترع العجلة من جديد ولدينا رجل عرج توث قصير لا يحتاج أن ينحني / يدحلب  عند المكاون كما يقول العراقيون .   قاد أضداد الداخل وحشد دعم أضداد الخارج   أمريكا وإيران على سبيل المثال ليطرد داعش وفتحت له أبواب الرياض وأنقرة وطهران وعلم المقاتلين الأشداء سلامة المواطن أولا.

قالت العرب أن مطربة الحي لاتطرب وعلينا أن ندرك أن ماينتظرنا على أيدي ترامب وبوتين وأردوغان وإبن سلمان وسليماني أكثر من حفلة راقصة.

ولإطلاع متابعي مدونتنا الأعزاء خارج الفيس بوك إرتأينا نشر ما تقدم أعلاه .

Tuesday, May 8, 2018

The Iraqi Elections




The back ground to The General Election on 12/ 5 /2018

For three decades Iraq was ruled by a dictator who physically annihilated any  opposition inside , Those who managed to flee were mainly organized  Islamists dissenters .
 These organized  Islamists  returned  after the overthrow of the dictator by  American tanks and tomahawks in 2003 and set out  immediately  to mislead the occupier to almost formalize the sectarian division of the Arab people who form the majority in Iraq  into Shies and Sunnis and dissolve the Iraqi Army  , Then through  fanning  sectarian  hatred  they kept the leash  of  the zealots and  the frightened of the Shies and Sunnis in their hands to unleash at the ballot box on every election ensuring their continuous hold on power , At the same time some  of them  set out to grab for themselves and their relatives whatever  they missed on exile  particularly  power and money through corruption and malpractices .
 After fifteen years of this status quo  the people of Iraq are demoralized and fed up to the extent that even their brilliant and widely  acclaimed  victory over DAESH ( ISSIS  ) did not help  to  lift their spirit .
Faced with the above election most of the Iraqis sought the guidance of their Muslim Clerics 
In Iraq there is a high respect for religious dictates .There is also a  teaching  among Shies  to " follow thy cleric" .
Throughout history this respect for Islam  and  the concept of  fellowship was exploited by the  Muslim clergy to further their authority over the population and maximize their income , it is also used to day by some clerics to brainwash people into blind obedience and erase their God given ability to think .

Grand Ayatollah Al-Sistani who was to my mind consistently progressive , came out with a statement clear of any religious jargon .
-- That The electorate should act according to their  satisfaction and make up their minds  after  thorough examination and scrutiny .
-- Iraqis to examine the past records of the heads of the  parties and candidates particularly those who were in power  for failure  and corruption .
--  To vote or not to vote shall be a decision for the individual Iraqi citizen to take .

After all that you may say to me :

Elementary My Dear Abdulhadi (Watson ) .

And I will say to you :

 Not so elementary  My Dear Friend (Holmes);
For  the most high ranking Muslim Cleric  in our Mid- Easton societies  to ask the citizen to Think and Decide and not to Listen and Obey  .

             
                               (    Sorry Sherlock Holmes Sir )

Sunday, May 6, 2018

المرجعية وتكوين الإنسان العراقي الحر






بعد أسابيع من دوخة وسائل الإعلام بمقولة " المجرب لا يجرب " والكل مغلسة  وبالعة النخلة بسلّاها تاركين "الهمج الرعاع أتباع كل ناعق " الذين شخصهم الإمام علي عليه السلام ينعقون بما يوحون عليهم به على وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي والمنتديات والمقاهي حتى ضاع على المواطن البسيط ما تشير إليه المقولة من حيث المنطق ضمناً من أن المجرب الفاسد والفاشل  لا يجرب .
 بالأمس جاءت المرجعية بالنص صراحة وحسبنا أن الكل سيستمر بالتغليس حيث لا  يتوقع من الحكام االفاشلين والنواب الفاسدين فروسية وتقوى دافيد كاميرون الذي إستقال من رئاسة وزراء بريطانيا وحمل كارتون حاجياته بنفسه عندما أخلى سكنه الرسمي في NO. 10 downing street   مع أنه لم يكن هناك إلزام قانوني أو اخلاقي أو حزبي يوجب الاستقالة عليه إذ كان الإستفتاء على البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوربي  حر للمواطنين والمسؤولين وكان زعماء المعارضة الى جانبه في الرغبة بالبقاء ضمن الاتحاد الاوربي. 
ويبدو أن المرجعية هي الأخرى لا تعول على تعفف وتقوى الطبقة السياسية فذهبت هذه المرة الى التعويل على  الناخب العراقي  كإنسان حر في خياراته خلافا لما دأبت عليه الاوساط المدعية بالدين في العراق وعبر العصور في تأصيل التبعية الدينية و المذهبية والنفعية في نفس الناس لتحتكر توجيههم بما يحقق إستدامة تسلطها وفسادها . إن ما ينبغي الإشارة  اليه بهذا الصدد ما يأتي: .
- رغم تفضيلها مشاركة المواطنين  في الانتخابات تثبّت المرجعية أن المشاركة حق لكل مواطن وقرار المشاركة أو عدمها متروكا له وحده .
- تؤكد المرجعية وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوائم الانتخابية والأمر متروك لقناعة الناخبين وما تستقر عليه أراؤهم بعد الفحص والتمحيص . وهنا مرة أخرى تهدف المرجعية الى  دفع الإنسان العراقي الى الفحص والتمحيص وتكوين رأي وإنتشال هذا الإنسان من صنف " الهمج الرعاع أتباع كل ناعق " الى صنف "المتعلم على سبيل نجاة " حسب توصيف الإمام عليه السلام .
- أوصت المرجعية بالإطلاع على المسيرة العملية للمرشحين ورؤساء قوائمهم ولاسيما من كان منهم في مواقع المسؤولية في الدورات السابقة لتفادي الوقوع في شباك المخادعين من الفاشلين والفاسدين من المجربين أو غيرهم . مرة أخرى تثق  المرجعية بقدرة الانسان العراقي على تكوين رأيه الحر  بعد تمحيص المسيرة العملية للمرشحين بدلاً من إتباع كل ناعق .
 في عام 1914 قالوا أن العراق سوف لا يكون  فكان مع نهاية 2017 بفضل فتوى المرجعية وتضحيات الرجال وحسن إدارة المعركة وموارد البلد من القادة والزلم الزينة التي حققت النصر واليوم إن أعمَل العراقييون الفكر والمنهج  كما أشرته المرجعية  في إختيار الأصلح فسينجحون كأحرار  بالتأكيد في معركة حل مشكلة البطالة وبناء ما دمرته الحرب والنهوض بمؤسسات البلد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الى مستويات تتناسب مع جسامة التضحيات.









صفقة القرن ة وعظمة القصاب

في أوائل القرن الماضي كان حلاق المحلّة يقوم بأعمال الطبيب إضافة الى وظيفته. ذات يوم أصيبت عين قصاب المحلة بجزيئة فُتات عظمة إستقرت ف...